المتاحف في المملكة العربية السعودية

 

1. المتحف الوطني السعودي

على الرغم من أن المتحف الوطني السعودي الواقع في الرياض حديثٌ في تصميمه المعماريّ من الخارج، إلا أنه يأخذ الزوار في رحلة عبر قرونٍ من الثقافة والفن والتاريخ، بدءاً من العصر الحجري وحتى يومنا هذا.

اكتشف المعروضات التفاعلية والنماذج المصغرة من المباني في جدة التاريخية والفن الصخري المنسوب للعصر الحجري الحديث والتحف والأنتيكات والمخطوطات المزخرفة والمشغولات اليدوية التي يعود تاريخها إلى قرون ماضية. كما يمكنك إلقاء نظرة على الأنشطة الاقتصادية والتجارية المتنوعة في المملكة العربية السعودية. يندمج كلاً من التعليم والترفيه داخل المتحف المكون من طابقين ومساحة ٢٨ ألف متر مربع، والذي يحتوي على ثماني صالات عرض. تعلم المزيد عن العديد من صالات العرض الدائمة للمتحف الوطني من خلال التطبيق المتاح للتحميل على IOS و Android  ويمكنك أيضا زيارة المتحف افتراضياً وإلقاء نظرة من الداخل من خلال هذه الجولة الافتراضية.





2. مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي

يُطلق على مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي لقب "إثراء" نظرًا لدوره في إثراء الثقافة، ويقع في مبنى مكوّن من 18 طابقًا تحيط به منشآت مستديرة أصغر حجمًا في الصحراء. ويتميز هذا المبنى بتصميم حديث متميز حيث تم إنشاؤه باستخدام أنابيب الفولاذ اللامعة، كما يشكّل مركزًا ثقافيًا حيث يضم مكتبة تحتوي على أكثر من 270,000 ألف كتاب وقاعة للحفلات الموسيقية وصالات عرض. ويقول علي المطيري مدير إثراء: "المركز هو المكان الذي تتبلور فيه الأفكار والأحلام". زر الموقع الإلكتروني للمركز للاطّلاع على معلومات حول المعارض وورش العمل الحالية، مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد للسيراميك وجلسات STEM والندوات المختلفة مثل ساينايت (SciNight) للشباب المهتمين بمجال العلوم.







3. متحف الطيبات

تعرّف على الوجه الحقيقي لمدينة جدة، بوتقة الحضارات، مع رحلة إلى متحف الطيبات. استكشف 2,500 عام من التاريخ أثناء تجولك بين المجسّمات التي تصوّر العمارة الحجازية التقليدية في المدينة القديمة، أو اقرأ المخطوطات القديمة التي كتبها الرحالة والجغرافيون العرب وتعرّف على التاريخ الإسلامي. ستذهب في رحلة عبر الزمن أثناء تنقّلك بين الأقسام المزخرفة في هذه المنشأة التي تبلغ مساحتها 10,000 متر مرّبع. ويتضمّن هذا المجمع الضخم 12 مبنى وحوالى 300 غرفة.






4. متحف قصر شبرا 

يقع قصر شبرا في مدينة الطائف، وقد استغرقت عملية بناءه شهرين متتاليين من عام 1323هـ، ويعود سبب تسميته بهذا الاسم؛ لتصميمه المستوحى من أحد القصور المقامة في حي شبرا بالقاهرة آنذاك.
يتميّز القصر بطرازه العمراني الذي اعتمد على المزج بين الأسلوبين الإسلامي والروماني وبين أساليب العمارة التقليدية في منطقة الحجاز، وتبرز ملامح العمارة الإسلامية في الأقواس والأعمدة والرواشن والأبواب والشبابيك والأسقف، ويضم 150 غرفة تقريباً، وله مدخلان: رئيسي في الجانب الغربي، وجانبيّ في جهة الشرق، كما أن له 4 واجهات متشابهة وتتخللها أعمدة مصنوعة من النورة والحجر؛ وفي قاعته الرئيسية درج مزدوج من المرمر يصعد إلى الجناحين الموجودَين في الدور العلوي، وهما يضمان غرفاً متنوعة الأحجام؛ أما نوافذه وأبوابه فهي مصنوعة من الخشب المزيّن بلمسات فنية؛ وكان القصر مقرّاً لحكومة المملكة حين كانت تنتقل إلى الطائف صيفاً في عهد جلالة الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه-، وأصبح في عهد الملك فيصل –رحمه الله– مقرّاً لوزارة الدفاع والطيران، ثم تحوّل إلى متحف للآثار والتراث عام 1408هـ..












تعليقات